الرضاعة الطبيعية مهمة جداً ومفيدة للأم والطفل، فحليب الأم خصوصاً يوفر جميع الطاقة والمغذيات الذي يحتاجها الطفل في الأشهر الستة الأولى من حياته .
أوصت الدراسات برضاعة الطفل في أول ساعة منذ ولادته، حيث ينتج عند الأم خلال الأيام الأولى منذ ولادتها (اللبأ) يعرف بأن لونه مائل للإصفرار فهو مفيد وغني بالعناصر الغذائية وجميع السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في الأيام القليلة الأولى .
متى تبدأ الأم برضاعة مولودها
منذ اللحظة الأولى يوضع الطفل في حضن الأم، حيث ملامسة جلد الطفل بالأم يزيد من شعور الأمومة ويساعد ثدي الأم على نزول الحليب، ثم يتم الإرضاع .
لا تنتظري طفلك يبكي بمجرد ظهور هذه العلامات
- تحريك الرأس والفم للحصول على ثدي الأم
- مص اليدين وهي الأكثر شيوعاً
- البكاء يعتبر علامة لشدة الجوع، ولا ننصح بالوصول لذلك .
- عند استيقاظ طفلك من النوم
كمية احتياج الطفل للرضاعة
في الأسبوع الأول والثاني يتم إرضاع الطفل من ساعتين إلى ثلاثة ويختلف مدة الرضاعة من طفل لآخر وتبدأ من 5 دقائق إلى 20 دقيقة، ويفضل أن تكون كل رضعة بثدي والرضعة الثانية بالثدي الثاني، ولاننسى أهمية تجشؤه بعد كل رضعة، حتى يُمنع من اختناق الطفل والشعور بالغازات الشائعة لدى الأطفال .
فمعدة طفلك سوف تكبر تدريجياً حسب الموضح في الصورة أدناه واحتياجه سوف يزيد.
علامات شبع الطفل
- سكب الحليب من فمه
- التوقف عن المص
- إبعاد رأسه عن الثدي
لا ننسى أهميه الرضاعة الطبيعية خصوصاً للأم، حيث بدورها الرضاعة تسهل فقد الوزن المكتسب من الحمل وأيضاً تقلل مخاطر الإصابة بضغط الدم والسكري من النوع الثاني وسرطان المبيض والثدي أعاذنا الله منه، وبما أن حليب الثدي يحتوي على الكمية المناسبة من الدهون والسكر والماء والبروتين والمعادن اللازمة لنمو الطفل فهو أسهل في الهضم من الحليب الاصطناعي فأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل تكسبه مناعة عالية مكتسبة من أمه ويزيد ارتباطه بها .
المرجع
مركز أبو ظبي للصحة العامة .. الرضاعة الطبيعية
